أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الولى والكرامة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الولى والكرامة
معلومات عن الفتوى: الولى والكرامة
رقم الفتوى :
9431
عنوان الفتوى :
الولى والكرامة
القسم التابعة له
:
الغيبيات
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
من هو الذى يطلق عليه اسم الولى، وهل لابد أن تكون له كرامة ؟ .
نص الجواب
الولى هو الذى تولى أوامر اللّه بالتنفيذ ، وتولاه الله بالرعاية . قال تعالى {ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمَنوا وكانوا يتقون .
لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم } يونس : 62 - 64 .
ففى هذه الآيات مواصفات الأولياء {آمَنوا وكانوا يتقون } حيث تولوا أوامره بالتنفيذ عقيدة وعملا، فالتقوى هى امتثال الأوامر واجتناب النواهى ، فى كل قطاعات النشاط البشرى ، فى العبادات والمعاملات والأخلاق وفى كل شىء .
وفيها جزاؤهم {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} لا يخافون من المستقبل ولا يحزنون على الماضى {لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة } حيث تولاهم اللّه برعايته رعاية شاملة فى حياتهم الدنيا وحياتهم الآخرة .
والكرامة أمر خارق للعادة يظهره اللّه على يد شخص صالح ، أما ما يظهر على يد فاسق أو كافر فهو استدراج قال فيه رب العزة {فذرنى ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . وأملى لهم إن كيدى متين } القلم : 44 ، 45 .
والكرامة للولى غير لازمة أن تكون فى الدنيا ، فهى ليست للدعاية والكسب والتحدى، وقد يدخرها اللّه فى الآخرة، والأولياء الصالحون لا يطلبون كرامة ولا يحبون أن يعلنوها لو حدثت .
إن الحديث فى هذا الموضوع طويل ومن الكتب التى استوفته : الرسالة القشيرية .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: